إهتم قدماء المصريون بدراسة الفلكوإتخذوا السنه النجميه وحده أساسيه فى قياس الزمن وصناهة التقويم وقياسهم هذه الفتره الزمنيه ومقدارها 365و1\4 يوم بكل دقه وإبتكارهم السنه المدنيه على أساسها وهى المكونه من إثنى عشر شهراً كل منها ثلاثون يوماً يضاف إليها فى النهايه خمسة أيام تسمى أيام النسئ تقام فيها الأعيادوقد إستخدموا فى تقدير طول السنه النجميه الظاهره الفلكيه التى تعرف الأن بالشرق الإحتراقى أو الحلزونى لنجم الشعرى اليمانيه وهى رؤية هذا النجم قبيل شروق الشمس وكانت هذه الظاهره تقع وقت فيضان النيل
توت (تحوت ) بالهيروغليفيه
إله الحكمه وسماه المتأخرون إله العلموكانوا يحتفلون به فى جميع أنحاء القطر لمدة أسبوع ولا يزال الأقباط يحتفلون به الأن ويسمى " عيد النيروز "
بابه : ( بى ثب وت ) بالهيروغليفيهوهى إلهه الزراعه حيث كانت الأرض تغطى بالمحاصيل الزراعيه .
هاتور : ( حتحور ) بالهيروغليفيهإسم الزهره إلهه الجمال لأن المزروعات فى أثناءه تزين وجه الأرض .
كهك : ( كا ها كا ) بالهيروغليفيهإله الخير أو الثور المقدس .
طوبه ( طوبيا ) بالهيروغليفيهأى الأعلى أو الأسمى وكان يطلق على إله المطر ومن إسمه إشتق إسم مدينة طيبه .أمشير( لم توضح الكتابات القديمه سبب تسميته ).
برمهات : ( بامونت ) بالهيروغليفيهإله الحراره إذ تنضج فيه الزراعه بسبب إرتفاع درجة الحراره .
برموده ( باراحاموت ) بالهيروغليفيهإله الموتى والفناء لآن فيه تنتهى المزروعات .
بشنس ( باخنسو ) بالهيروغليفيهأى إله الظلام لإعتقادهم أنه يساعد على إزالة الظلام ولهذا يكون النهار فى شهره أطول من الليل .
بؤونه ( با أونى ) بالهيروغليفيهإله المعادن والأحجار ، ولذلك يسميه العامه بؤونه الحجر .
أبيب ( هوبا ) بالهيروغليفيهأى فرح السماء لأن قدماء المصريين كانوا يفرحون فيه لزعمهم أن ( حورس ) إله الشمس إنتقم فيه لأبيه ( أوزيريس ) أى النيل من عدوه ( ست ) أى التحاريق .
مسرى : ( مس رع ) بالهيروغليفيهأى إبن الشمس .
وأما الخمسة أيام الباقيه من السنه فقد سميت ( كوجى أتافوت )أى الشهر الصغير .
وهكذا نجد أن قدماء المصريين قد إستخدموا تقويماً فلكياً محكماً منذ أقدم العصور وإبتكروا السنه المدنيه مما جنب تقويمهم أهواء الملوك والحكام بينما نجد معاصريهم من اليونانيين والرومان والأشوريين كانوا يتخبطون فى محاولات فاشله وعميقه لربط أوائل الشهور القمريه بأوائل الشهور المدنيه .وهذا يدلنا على أنهم عنوا بدراسة حركة الشمس الظاهريه وسط النجوم الثابته منذ أقدم عصور التاريخ وإستنبطوا من ذلك طول السنه النجميه .
كذلك فقد كان اليوم يقدر من منتصف الليل إلى منتصف الليل الذى يليه .
وقسم النهار إلى 12 ساعه والليل إلى 12 ساعه مثلها رمزوا لها برحله يقطعها إله الشمس فى العالم الأخر يخوض خلالها حروب مع أعداء تنتهى بإنتصاره وإشراق الشمس من جديد .عن بحثالفلك عند المصريين القدماءللدكتور : عبد الحميد سماحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق